اختبار عمى الألوان
هو فحص بسيط، هدفه قياس قدرة الإنسان على معرفة وتحديد الألوان، وتشخيص عمى الألوان(Color Blindness).
عمى الألوان هو خلل خلقي ناجم عن تلف في خلايا شبكية العين (retina)، المسؤولة عن التقاط الألوان.
وغالبا ما يسبب هذا الخلل ضعفا في التمييز بين الألوان المختلفة، وليس عمى الألوان الكلي. الذين يعانون من هذه الأعراض يكونون قادرين، عادة، على التمييز بين مجموعات الألوان، لكن المشكلة هي، على وجه التحديد، عندما تكون هنالك حاجة إلى رؤية لون معين بحد ذاته، على سبيل المثال - عدم التمكن من رؤية اللون الأحمر، أو اللون الأخضر.
فحص رؤية الألوان الأكثر شيوعا لتشخيص عمى الألوان يدعى فحص ايشيهارا (Ishihara). في هذا الفحص، يُطلب من الشخص الخاضع للفحص أن يتعرف على صور (حروف أو أرقام، في الغالب) مركبة من نقاط صغيرة بألوان متشابهة، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة.
هنالك فحوصات محوسبة أكثر دقة لتشخيص عمى الألوان، لكن استخدامها غير شائع نسبيا.
تجدر الإشارة إلى أن ضرر رؤية الألوان شائع بشكل خاص بين الرجال الأصحاء، (حوالي 12 ٪ من الذكور يعانون من بعض الاضطراب، لسبب غير معروف).
الفئة المعرضه للخطر
يتطلب فحص عمى الألوان التعاون الكامل من جانب الشخص الخاضع للفحص، وعليه فليس من الممكن إجراؤه للأشخاص غير القادرين / غير المستعدين للتعاون. على سبيل المثال، الرضع أو الأطفال الصغار.
أمراض ذات صلة
عمى الألوان، أمراض شبكية العين (ضرر خلقي في شبكية العين - Congenital retinal damag)، انفصال الشبكية (retinal separatione) والنزيف في شبكية العين (retinal bleeding) وأمراض الأعصاب البصرية (optic nervediseases).
وغالبا ما يسبب هذا الخلل ضعفا في التمييز بين الألوان المختلفة، وليس عمى الألوان الكلي. الذين يعانون من هذه الأعراض يكونون قادرين، عادة، على التمييز بين مجموعات الألوان، لكن المشكلة هي، على وجه التحديد، عندما تكون هنالك حاجة إلى رؤية لون معين بحد ذاته، على سبيل المثال - عدم التمكن من رؤية اللون الأحمر، أو اللون الأخضر.
فحص رؤية الألوان الأكثر شيوعا لتشخيص عمى الألوان يدعى فحص ايشيهارا (Ishihara). في هذا الفحص، يُطلب من الشخص الخاضع للفحص أن يتعرف على صور (حروف أو أرقام، في الغالب) مركبة من نقاط صغيرة بألوان متشابهة، على خلفية من نقاط صغيرة بألوان أخرى مختلفة.
هنالك فحوصات محوسبة أكثر دقة لتشخيص عمى الألوان، لكن استخدامها غير شائع نسبيا.
تجدر الإشارة إلى أن ضرر رؤية الألوان شائع بشكل خاص بين الرجال الأصحاء، (حوالي 12 ٪ من الذكور يعانون من بعض الاضطراب، لسبب غير معروف).
الفئة المعرضه للخطر
يتطلب فحص عمى الألوان التعاون الكامل من جانب الشخص الخاضع للفحص، وعليه فليس من الممكن إجراؤه للأشخاص غير القادرين / غير المستعدين للتعاون. على سبيل المثال، الرضع أو الأطفال الصغار.
أمراض ذات صلة
عمى الألوان، أمراض شبكية العين (ضرر خلقي في شبكية العين - Congenital retinal damag)، انفصال الشبكية (retinal separatione) والنزيف في شبكية العين (retinal bleeding) وأمراض الأعصاب البصرية (optic nervediseases).
متى يتم إجراء الفحص؟يتم إجراء فحص عمى الألوان عند وجود اشتباه سريري (Clinical) بوجود مشكلة ما في رؤية الألوان. على سبيل المثال، بسبب شكاوى من المريض أو من المحيطين به.
من المهم إجراء فحوصات نظر روتينية للأولاد، من أجل التشخيص المبكر لأية مشاكل في رؤية الألوان، من شأنها أن تسبب لاحقا عسرا تعليميا غير مبرر، وغيرها.
كما يمكن، أيضا، إجراء فحص عمى الألوان عند الاشتباه بحصول ضرر في شبكية العين، لا سيما في الخلايا المسؤولة عن امتصاص اللون (cones).
من المهم إجراء فحوصات نظر روتينية للأولاد، من أجل التشخيص المبكر لأية مشاكل في رؤية الألوان، من شأنها أن تسبب لاحقا عسرا تعليميا غير مبرر، وغيرها.
كما يمكن، أيضا، إجراء فحص عمى الألوان عند الاشتباه بحصول ضرر في شبكية العين، لا سيما في الخلايا المسؤولة عن امتصاص اللون (cones).
طريقة أجراء الفحص
- يتولى طبيب العيون، عادة، تنفيذ فحص ايشيهارا.
- يجلس الشخص الخاضع للفحص على كرسي، بينما تُعرض أمامه صور تحتوي على نقاط صغيرة بألوان متماثلة، وفوقها شكل/ حرف/ رقم، يتكون من ألوان متشابهة أخرى، مختلفة عن تلك الأولى.
- على الشخص الخاضع للفحص التعبير عما يراه في الصورة.
- ثم يتم تكرار العملية نفسها بواسطة صور مختلفة.
- يستغرق فحص رؤية الألوان 10 دقائق. وهو لا يسبب أي إزعاج أو ألم من أي نوع، وليس هناك ما يمنع دخول المرافقين إلى غرفة الفحص.
كيفية التحضير للفحص؟
ليست هنالك حاجة إلى تحضيرات خاصة لهذا الفحص. على الذين يخضعون للفحص إحضار النظارات أو العدسات اللاصقة معهم إلى الفحص، إذا كانوا يستخدمونها.
بعد الفحص: ليست ثمة تقييدات خاصة.
تحليل النتائج
تعطى نتائج فحص عمى الألوان السليمة على الفور.
النتائج السليمة لفحص رؤية الألوان:
هذه النتائج تعني أن ليس هنالك أي ضرر في رؤية الألوان، إذا نجح الشخص الخاضع للفحص في التعرف على جميع الصور التي عرضت أمامه، من دون أخطاء.
النتائج غير السليمة لفحص رؤية الألوان:
هذه النتائج قد تشير إلى أضرار في رؤية الألوان، أو إلى عمى الألوان، إذا لم ينجح الشخص الخاضع للفحص في تحديد الشكل / العدد في الصور التي عرضت أمامه، أو إذا قام بتحديد أرقام / أشكال مغايرة.
كما ذكر أعلاه، قد تكون أسباب عمى الألوان خلقية أو مكتسبة، وذلك بسبب مشاكل في شبكية العين أو بسبب مشاكل عصبية.
هذه النتائج تعني أن ليس هنالك أي ضرر في رؤية الألوان، إذا نجح الشخص الخاضع للفحص في التعرف على جميع الصور التي عرضت أمامه، من دون أخطاء.
النتائج غير السليمة لفحص رؤية الألوان:
هذه النتائج قد تشير إلى أضرار في رؤية الألوان، أو إلى عمى الألوان، إذا لم ينجح الشخص الخاضع للفحص في تحديد الشكل / العدد في الصور التي عرضت أمامه، أو إذا قام بتحديد أرقام / أشكال مغايرة.
كما ذكر أعلاه، قد تكون أسباب عمى الألوان خلقية أو مكتسبة، وذلك بسبب مشاكل في شبكية العين أو بسبب مشاكل عصبية.